يُعد المسرح من أقدم النشاطات الفنية التي مارسها الفرد التي عن طريقها يسلط الضوء على معاناة الانسان, ومشاكله, وتجاربه, واسلوب حياته؛ فهو مرآة تعكس كل المتناقضات عبر رصدها والتعامل معها من منظور اشمل وأعم يتم عن طريقه نقل الواقع بطريقة مغايرة لغرض إيجاد الحلول, فجاءت هذه الدراسة الموسومة (تمظهرات نظرية هولاند للشخصية في النص المسرحي العراقي المعاصر) قسم الباحث دراسته الى اربعة فصول جاءت كالتالي: تضمن الفصل الاول (الإطار المنهجي) مشكلة البحث التي تتمحور في الاجابة على التساؤل الاتي: (هل هناك تمظهرات لنظرية هولاند للشخصية في النص المسرحي العراقي المعاصر؟), ومن ثم أهمية البحث والحاجة اليه حيث يستمد البحث أهميته من أهمية المشكلة التي يتصدى لها . تسهيل مهمة المؤلف في المسرح العراقي من خلال الاستناد إلى الأساليب العلمية الصحيحة التي تتضمنها أداة البحث بوصفها وسيلة يعرف بها المؤلف كيفية دراسة الشخصية والتفاعل معها بموضوعية ورسم الشخصيات بأسلوب علمي مؤثر. فضلاً عن تضمن الفصل على أهداف البحث إذ هدف البحث إلى: تعرف انماط الشخصية الموجودة في النص المسرحي العراقي المعاصر وفقاً لنظرية هولاند. تعرف البيئات المهنية لشخصيات النص المسرحي العراقي المعاصر وفقاً لنظرية هولاند. الكشف عن العلاقة بين أنماط الشخصية والبيئات المهنية في النص المسرحي العراقي المعاصر من خلال اختبار الفرضية التالية: (وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة معنوية بين الأنماط الرئيسة والبيئات المهنية). كما تضمن الفصل الحد المكاني: العراق, والحد الزماني: (2010 – 2020), أما الحد الموضوعي فهو: دراسة تمظهرات نظرية هولاند للشخصية في النص المسرحي العراقي المعاصر. ثم تلاها تحديد مصطلحات البحث وتعريفها اجرائياً. وتضمن الفصل الثاني (الإطار النظري والدراسات السابقة) مبحثين تناول الأول: نظرية الأنماط الستة للشخصية والتفضيلات المهنية لجون هولاند, اما المبحث الثاني فجاء بعنوان: الشخصية المسرحية والبيئات المهنية, ومن ثم الدراسات السابقة والمؤشرات. وتضمن الفصل الثالث (إجراءات البحث) فقد تناول مجتمع البحث وعينته (٢٢) نص مسرحي واستند الباحث في بناء اداة بحثه على آراء الخبراء ( اختصاص مسرح وتربية وعلم نفس ) بعدها استخدم الوسائل الاحصائية لمعالجة البينات إحصائياً. اما الفصل الرابع فقد شمل النتائج وتفسيرها والاستنتاجات ، وأنهى الباحث الفصل الرابع بمجموعة من التوصيات والمقترحات. ; Theater ...